mardi 12 janvier 2010

كتابة إنشاء أدبي حول قضية ادبية

المقالة :

التعريف بالسياق التارخي للرواد /الكاتب

* المقالة فن من الفنون الأدبية لها خصوصياتها وقوانينها تعتبر من الفنون المهمة جدا في الأدب، إنها نص يكتنز
مجموعة أفكار التي يطرحها كاتب المقالة لتداول قضية معينة، يحاول من خلالها ابداء وجهة نظره تجاه موضوع المقالة محاولا الوصول الى حل تجمع مراجع التاريخ الأدبي على أن الكاتب الفرنسي ميشيل دي مونتين هو رائد المقالة الحديثة في الآداب الأوروبية، في كتابه محاولات الصادر في عام 1585 وهناك من يرى

الأديب البغدادي أبن الجوزي سبق مونتين في كتابة المقالة بعدة قرون غير أن مقالات ابن الجوزي لم تترك أثراً يذكر في الكتاب الذين أتوا من بعده وعندما ظهرت المقالة في الأدب العربي في منتصف القرن التاسع عشر، كان ظهورها بتأثير المقالة الغربية وقد برز رواد المقالة في مصر ولبنان بحكم احتكاكهم بالغرب حيث برز في مصر ولبنان كتاب كبار أمثال الشيخ محمد عبده، وطه حسين، والعقاد والمازني واحمد أمين ومصطفى لطفي المنفلوطي والرافعي وزكي نجيب محمود وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمه..الخ. أما المهتمون بهذا الفن في العصر الحالي فنذكر محمد النويهي الكاتب والناقد المصري الذي جمع بين كتابة المقالة والدراسات القائمة على المنهج النفسي

* يتكون عنوان المقالة من جملة إسمية " الشكل الجديد لشعر التفعيلة" الذي ينتظر منه ان يقوم بتوضيح حسنات موسيقى هذا الشكل وميزاته التي تجاوز بها الشعر العمود ممرد عليه من حيث الشكل، وهو الشيء الذي اشار إليه الكاتب فب نهاية النص،وهكذا ، فمن خلال بداية النص ونهايته يتضح لنا أننا أمام نص قضيته يدافع عن الشكل الجديد لشعر التفعيلة ضمن مقالة أدبية يمكن رصد محتواها من خلال فكرتين أساسيتين ( محتوى النص لأفكار النص) ، نحصر الاولى في:

مظاهر الجدة في شعر التفعيلة،

أما الثنية فنحصرها في:

دور الموسيقا الجديدة وتأثيرها في الأذواق

يتضح من خلال افكار النص أن الكاتب يعالج إشكالية الصراع بين القديم الجديد في موسيقى الشعر العربي، وهو في ذلك ينطلق من"" ان ارتباط الايقاع بالوزن الخليلي هو ارتباط بأسباب هي ذريعة قد انتهت وأوتاد لا يمكن لها أن تشدنا وفواصل لم تعد موجودة في الحياة, حيث إن بيت الشعر قد صار شقة أو بيتا فسيحا من الصالات والغرف والفضاء، فالسبب في الأصل هو الحبل والوتد خشبة تغرس في الأرض لتثبت بها حبال البيت, والفاصلة هي جزء من قماش البيت وكلها لبيت الشعر وارتباط هذه المفاهيم ببيت الشعر هو ارتباط أملته ايقاعات قديمة لواقع استوجب هذه التسميات, وحتى الحديث عن التغيرات التي طرأت على التفاعيل مثل الزحاف والعلة لعسر الشاعر أحيانا على أن يكون موقفه دقيقا في الأوزان وحالات الشكل والرقص والكشف والبتر والملم هي حالات ارتبطت بزمن وبوقت لم نعد نعيشه فما الذي يعنيه البتر والرقص والملم عندنا اليوم"".

بأن الشاعر إيليوت يعد من كبار شعراء القرن العشرين. فهو يجمع بين النقد، والمسرح، والنظرية الفلسفية، والثقافية، كما أنه حائز على جائز نوبل للآداب، اعترافا له بتجديده للشعر في زمانه، وبناء ذلك على نظرية شعرية من تطويره، وتدعى بنظرية ''المعادل الموضوعي'

2ـ تفكيك النص:

ـ استخراج عناصر القضية النقدية التي يعالجها النص

· القضية الأدبية: الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي.

- السياق العام الذي وردت فيه القضية:

ـ التأكيد على حضور الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي منذ أقدم العصور

ـ إعطاء أمثلة من شعراء التجديد في الشعر العربي :أبونواس ـ أبو تمام ـ ابن الرومي ـ التنبي ـ المعري.

ـ عوامل امتداد الصراع في العصر الحديث.

" تطور المجتمع العربي واتصاله بالغرب،ظهور مصطلحات جديدة والثورة على البناء التقليدي "

> السياق الخاص :

ـ اطلاع الشعراء العرب على تجارب عالمية والتأثر بها .

ـ رغبة الشعراء المحدثين في التحرر من والتجديد في نظمهم الشعر.

> المجال الذي تنتمي إليه القضية :

ـ حصر قضية الصراع بين القديم والجديد في فن الشعر العربي باعتباره ديوان العرب وسجل تاريخهم .

· كيفية طرح القضية وعرضها:

- طريقة عرض القضايا الأدبية : من العام إلى الخاص أو العكس / من الجزء إلى الكل أو العكس.

العرض التاريخي / إعتماد المقارنة

> طريقة مناقشة القضية : وتتنوع بتنوع الهدف من طرح القضية وأسلوب المقاربة المعتمد.

ـ هدف سجالي وجدالي :ويعتمد مناقشة حجاجية أداتها البرهان والحجة .

ـ التعريف بالقضية : وتعتمد الطريقة التفسيرية بما تتضمنه من شرح وتوضيح وإقناع.

ـ أسلوب المقاربة يتنوع بين التحليل والتركيب والمقارنة والوصف .

3ـ تجميع المعطيات:

· المعطيات العامة للقضية الأدبية المتوصل إليها:

ـ تعرف القضية الأدبية وعرض أهم عناصرها وإشكالاتها.

ـ جرد أهم مكونات القضية الأدبية.

ـ تحديد مفاهيم واصطلاحات تناولها.

ـ تفكيك القضايا الفرعية التي تشكل مضمونها وجوهر النقاش الدائر حولها

2 commentaires: